سجلت أسعار الخيار ارتفاعا بنسبة 20% خلال تعاملات الأسبوع الحالي، متأثرة بانخفاض درجات الحرارة، لتصل إلى ستة ريالات مقابل خمسة ريالات للكرتون الواحد، فيما لم يتجاوز سعر كرتون الطماطم ستة ريالات مع بداية الإنتاج، في حين حافظت مختلف المنتجات الزراعية على أسعارها للأسبوع الثاني على التوالي.
وعزا مزارعون بالمنطقة الشرقية الزيادة إلى الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، ما انعكس بصورة مباشرة على إنتاجية المزارع كافة، مشيرين إلى أن الإنتاجية اليومية لكميات الخيار لم تتجاوز 18 ألف كرتون «2.5» كيلوغرام، بينما كانت تتجاوز خلال الأيام الماضية حاجز 22 ألف كرتون يوميا، متوقعين عودة الأسعار للمستويات السابقة بين 4-5 ريالات مع مرور موجة البرد.
وقال المزارع علي المرزوق: بدأ طرح الطماطم الخارجية «غير المحمية» في الأسواق خلال هذا الأسبوع بكميات قليلة لا تتجاوز 1000 كرتون، بيد أن الإنتاج سيشهد غزارة خلال الأسبوع القادم، ليتجاوز 10 آلاف صندوق «خمسة كيلوغرامات» يوميا، مضيفا: يصعب التهكن بمستوى الأسعار، خصوصا مع وجود كميات ليست قليلة من مناطق المملكة الأخرى، إضافة إلى مزاحمة المستوردة، لافتا إلى أن المراهنة تبقى على الجودة في جميع الأحوال.
وأشار إلى أن المخاوف من تدهور الأسعار تبقى قائمة، في ظل زيادة المعروض خلال الفترة القادمة، ما ينعكس بصورة مباشرة على القيمة السوقية، مضيفا أن تدهور الأسعار مشكلة مزمنة على مدى المواسم السابقة، إذ أن المزارع مضطر لتصريف المنتج تفاديا للمزيد من الخسائر، مبينا أن التكلفة الإجمالية تمثل هاجسا كبيرا لدى غالبية المزارعين، جراء ارتفاع قيمة البذور، واحتفاظ الأسمدة الكيميائية بقيمتها، إضافة إلى أجور العمالة، وغيرها من المصاريف الأخرى.
بدوره أكد المزارع حسين المدن أن أسعار غالبية المنتجات الزراعية حافظت على تماسكها للأسبوع الثاني على التوالي، مضيفا أن سعر الفلفل الحار استقر عند أربعة ريالات للصندوق «خمسة كيلوغرامات»، وتقدر الإنتاجية اليومية بنحو 15 ألف صندوق، والفلفل البارد بخمسة ريالات للصندوق، والكمية اليومية 30 ألفا، وسعر الكوسة ستة ريالات والكمية اليومية أربعة آلاف، والباذنجان بخمسة ريالات، والكمية ثمانية آلاف، والزهرة بستة ريالات للكرتون «12 كيلوغراما»، بكمية يومية تسعة آلاف كرتون، فيما يبلغ سعر الخس خمسة ريالات، بكمية إنتاج يومية تصل إلى أربعة آلاف كرتون.
وعزا مزارعون بالمنطقة الشرقية الزيادة إلى الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، ما انعكس بصورة مباشرة على إنتاجية المزارع كافة، مشيرين إلى أن الإنتاجية اليومية لكميات الخيار لم تتجاوز 18 ألف كرتون «2.5» كيلوغرام، بينما كانت تتجاوز خلال الأيام الماضية حاجز 22 ألف كرتون يوميا، متوقعين عودة الأسعار للمستويات السابقة بين 4-5 ريالات مع مرور موجة البرد.
وقال المزارع علي المرزوق: بدأ طرح الطماطم الخارجية «غير المحمية» في الأسواق خلال هذا الأسبوع بكميات قليلة لا تتجاوز 1000 كرتون، بيد أن الإنتاج سيشهد غزارة خلال الأسبوع القادم، ليتجاوز 10 آلاف صندوق «خمسة كيلوغرامات» يوميا، مضيفا: يصعب التهكن بمستوى الأسعار، خصوصا مع وجود كميات ليست قليلة من مناطق المملكة الأخرى، إضافة إلى مزاحمة المستوردة، لافتا إلى أن المراهنة تبقى على الجودة في جميع الأحوال.
وأشار إلى أن المخاوف من تدهور الأسعار تبقى قائمة، في ظل زيادة المعروض خلال الفترة القادمة، ما ينعكس بصورة مباشرة على القيمة السوقية، مضيفا أن تدهور الأسعار مشكلة مزمنة على مدى المواسم السابقة، إذ أن المزارع مضطر لتصريف المنتج تفاديا للمزيد من الخسائر، مبينا أن التكلفة الإجمالية تمثل هاجسا كبيرا لدى غالبية المزارعين، جراء ارتفاع قيمة البذور، واحتفاظ الأسمدة الكيميائية بقيمتها، إضافة إلى أجور العمالة، وغيرها من المصاريف الأخرى.
بدوره أكد المزارع حسين المدن أن أسعار غالبية المنتجات الزراعية حافظت على تماسكها للأسبوع الثاني على التوالي، مضيفا أن سعر الفلفل الحار استقر عند أربعة ريالات للصندوق «خمسة كيلوغرامات»، وتقدر الإنتاجية اليومية بنحو 15 ألف صندوق، والفلفل البارد بخمسة ريالات للصندوق، والكمية اليومية 30 ألفا، وسعر الكوسة ستة ريالات والكمية اليومية أربعة آلاف، والباذنجان بخمسة ريالات، والكمية ثمانية آلاف، والزهرة بستة ريالات للكرتون «12 كيلوغراما»، بكمية يومية تسعة آلاف كرتون، فيما يبلغ سعر الخس خمسة ريالات، بكمية إنتاج يومية تصل إلى أربعة آلاف كرتون.